السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه قصةلرجل أسلم بعد المغرب و توفي بعد العشاء !!!
رجل من الهند كان هندوسياً وكان الشيخ محمد الفراج - حفظه الله تعالى - يدعوه مرارا إلى الإسلام فكان لايرفض
ولايستجيب ويتعذر بأهله ثم أن الله سبحانه وتعالى شرح صدره للإسلام فأتى إلى الشيخ محمد في مسجده ليسلم
وكان الشيخ مشغولاً عنه بطلابه وببعض الدعاة ولم يعلم أنه يريد أن يدخل في الإسلام فلم يعره أي إهتمام..وخرج
الشيخ من المسجد مع الطلاب وبقي ذلك الرجل الراغب في دين الله واقفاً على باب المسجد ينظر إلى الشيخ وطلابه وهم
يركبون السياره وينطلقون بعيداً
فلم يملك نفسه وأجهش بالبكاء ظل يبكي وهو واقف بباب المسجد حتى مر به أحد سكان الحي من الشباب فسأله عن
سبب بكائه فأخبره الهندي أنه يريد أن يسلم
فقام هذا الشاب الصغير جزاه الله خيرا بأخذه إلى بيته وأمره أن يتوضأ ولقنه الشهادتين ثم خرج هذي الهندي بعد أن
نطق بالشهادتين وكان الوقت قريباً من المغرب
ذهب إلى غرفته فأصيب فيها بمغص شديد في بطنه ثم أن ذلك الشاب جاء إلى الشيخ محمد فأخبره بكامل القصه فندم
الشيخ على ماكان منه مع أنه لم يعلم بذلك
وذهب إلى غرفته الهندي فأخبره زملاؤه بأنه مات في الليل وأنه في ثلاجة المستشفى المركزي فذهب مع بعض الدعاة
لتسلمه ولكن المستشفى رفض لأن السفارة أرسلوا إلى أهله في الهند،وسوف يقومون بتسليم جثته إليهم لحرقها هناك..
فاحتج الشيخ بأن الرجل قد أسلم وهناك شهود على ذلك فرفضوافذهب - حفظه الله -
إلى الشيخ بن باز - رحمه الله - وأخبره بكامل القصه فقال الشيخ - رحمه الله - لايسلم إليهم هو أخونا المسلم يصلى عليه
ويدفن هنا - ولايسلم إلى الكفار وأرسل إلى الإماره بصورة الموضوع وطلب تسليم جثته للشيخ محمد الفراج
فأمرت الإماره المستشفى بتسليم جثته للشيخ محمد فتسلمها منهم وقام بعض الدعاة
بتغسيله وتكفينه..ثم كانت الصلاة عليه توافق صلاة الجمعة فخطب الشيخ محمد الفراج خطبه جميله عمن أسلم ثم مات ولم
يسجد لله وذكر في الخطبة الأولى أمثله لها من التاريخ ثم ذكر في الخطبة الثانيه قصة هذا الهندي الذي سوف يصلون
عليه بعد الجمعة فصلى عليه المسلمون ثم حملوه على على أعناقهم وخرجوا كلهم إلى المقبره يتقدمهم كثير من الدعاة
وطلبة العلم وكان مشهداً مؤثيراً رحمه الله و تقبله.