ذكر الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (الكاف) أن "الانتقام" هو عنوان مباراة السوبر الإفريقى التى ستقام بين النادى الأهلى ممثل مصر بصفته بطل دورى رابطة الأبطال وبين نادى الصفاقسى ممثل تونس بصفته بطل كأس الكونفدرالية والمقرر لها الجمعة باستاد القاهرة الدولى.
وأشار الكاف - فى تقرير نشر الأربعاء على موقعه الرسمى - إلى أن كأس السوبر الإفريقى هى مباراة تقام مرة واحدة بدون نظام الذهاب والإياب المعتاد بين بطلى دورى رابطة الأبطال الإفريقى وكأس الكونفدرالية لتحديد ملك القارة كل عام.
وأوضح الكاف أنه بالنسبة لنادى الصفاقسى التونسى ستكون المباراة مناسبة مثالية لتعويض الخسارة المؤلمة من الأهلى فى نهائى دورى رابطة الأبطال عام 2006 بنتيجة 2 / 1 بمجموع مباراتى الذهاب والعودة.
وأكد الكاف أنه منذ ذلك التاريخ لم يتقابل الفريقان وجها لوجه فى أى مناسبة ولذلك من غير المقبول أن يرضخ "يوفنتوس العرب" لهزيمة جديدة على يد "الشياطين الحمر".
وذكر الكاف أن النادى الأهلى بعد فوزه بدورى رابطة الأبطال للمرة السادسة العام الماضى فإنه حدد هدفه بالحصول على كأس السوبر الإفريقي هذا العام للمرة الرابعة فى تاريخه لتسجيل رقم جديد فى سجلات الاتحاد الإفريقى كأول ناد يحرز البطولة أربع مرات.
وأشار الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (الكاف) إلى أن الأهلى نجح فى الفوز باللقب ثلاث مرات أعوام 2002 و 2006 و 2007 ليتساوى مع غريمه التقليدى الزمالك الذى سبق له الحصول على اللقب ثلاث مرات أيضا أعوام 1994 و 1997 و 2003 بينما الصفاقسى التونسى فإنه عانى بعض النكسات كان أبرزها رحيل الغانى أوبوكو أجيمانج إلى السد القطرى.
وقال الكاف أن غياب أوبوكو الذى ساهم بشكل كبير فى فوز فريقه بلقب الكونفدرالية على حساب النجم الساحلى سيؤثر بشكل كبير على حظوظ الفريق فى مباراة الأهلى على الرغم من أن المدرب غريب غريرى لا يزال متفائلا بشأن فرص فريقه.
وأضاف الكاف أن الصفاقسى التونسى خسر مباراة السوبر الإفريقى العام الماضى أمام مواطنه النجم الساحلى بنتيجة 1 / 2 مضيفا أنه ربما تضع الخسارة فى مباراة الأهلى بعد غد الفريق كأول ناد يخسر لقبين متعاقبين فى هذه البطولة منذ بدأت عام 1993.
وأكد الكاف أن المباراة ستشهد صراعا قويا جدا بين خط الوسط الأفضل فى إفريقيا الذى يمتلكه الأهلى ويضم محمد أبو تريكة - المرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقى - إلى جوار محمد بركات وأحمد حسن فى مواجهة عبد الكريم النفطى وعصام المرداسى من الصفاقسى.