بك أستجير ومن يجير سواكا
فأجر ضعيفا يحتمى بحماكا
إنى ضعيف أستعين على قوى
ذنبى ومعصيتى ببعض قواكا
أذنبت ياربى وآذتنى ذنوب
ما لها من غافر إلاكا
دنياى غرتنى وعفوك غرنى
ما حيلتى فى هذة أو ذاكا
لو أن قلبى شك لم يك مؤمنا
بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
***********
يا مدرك الأبصار والأبصار لا
تدرى له ولكنهه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى
ما جاوزتة ولا مدى لمداكا
إن لم تكن عينى تراك فإننى
فى كل شىء أستبين علاكا
*********
يا منبت الأزهار عاطرة الشذا
هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يا مرسل الأطيار تصدح فى الربا
صدحتها تسبيحة لعلاكا
يا مجرى الأنهار ما جريانها
إلا إنفعالة قطرة لنداكا
**********
رباه هأنذا خلصت من الهوى
واستقبل القلب الخلى هواكا
وتركت أنسى بالحياة ولهواها
ولقيت كل الأنس فى نجواكا
ونسيت حبى وأعتزلت أحبتى
ونسيت نفسى خوف أن أنساكا
ذقت الهوى مرا ولم أذق الهوى
يا رب حلوا قبل أن أهواكا
أنا كنت يا ربى أسير غشاوة
رانت على قلبى فضل سناكا
واليوم يا ربى مسحت غشاوتى
وبدأت بالقلب البصير أراكا
يا غافر الذنب العظيم وقابلا
للتوب قلب تائب ناجاكا
أتردة وترد صادق توبتى
حاشاك ترفض تائبا حاشاكا
يا رب جئتك نادما أبكى على
ما قدمتة يداى لا أتباكا
أخشى من العرض الرهيب عليك يا
ربى وأخشى منك إذا ألقاكا
**********
يا رب عدت إلى رحابك تائبا
مستسلما مستمسكا بعراكا
ما لى وما للأغنياء وأنت يا
رب الغنى ولا يحد غناكا
ما لى وما للأقوياء وأنت يا
ربى ورب الناس ما أقوأكا
ما لى وأبواب الملوك وأنت من
خلق الملوك وقسم الأملاكا
إنى أويت لكل مأوى فى الحياة
فما رأيت أعز من مأواكا
وتلمست نفسى السبيل إلى النجاة
فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهدا
فوجدت هذا السر فى تقواكا
فليرض عنى الناس أو فليسخطوا
أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك يا ربى لتغفر حوبتى
وتعيننى وتمدنى بهداكا
فاقبل دعائى وستجب لرجاوتى
ما خاب يوما من دعا ورجاكا
****************
يارب هذا العصر ألحد عندما
سخرت يا ربى لة دنياكا
علمتة من علمك النووى ما
علمتة فإذا بة عاداكا
ما كاد يطلق للعلا صاروخة
حتى أشاح بوجهة وقلاكا
واغتر حتى ظن أن الكون فى
يمنى بنى الإنسان لا يمناكا
أومادرى الإنسان أنك لو أردت
لظلت الذرات فى مخباكا
لوشئت يا ربى هوى صاروخة
أو لو أردت لما استطاع حراكا
يأيها الإنسان مهلا واتئد
واشكر لربك فضل ما أولاكا
واسجد لمولاك القدير فإنها
مستحدثات العلم من مولاكا
اللة مازك دون سائر خلقة
وبنعمة العقل البصير حباكا
أفإن هداك بعلمة لعجيبة
تزور عنة وينثنى عطفاكا
إن النواة ولكترونات التى
تجرى يراها اللة حين يراكا
ما كنت تقوى أن تفتت ذرة
منهن لو لا اللة قد قواكا
كل العجائب صنعة العقل الذى
هوصنعة اللة الذى سواكا
والعقل ليس بمدرك شيئا إذا
ما اللة لم يكتب لة الإدراكا
للة فى الآفاق آيات لعل
أقلها هو ما إلية هداكا
ولعل ما فى النفس من آياتة
عجب عجاب لو ترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا
حاولت تفسيرا لها أعياكا
قل للطبيب تخطفتة يد الردى
يا شافى الأمراض من أرداكا
قل للمريض نجا وعوفي بعد ما
عجزت فنون الطب من عا فاكا
قل للصحيح يموت لا من علة
من بالمنايا يا صحيح دهاكا
قل للبصير وكان يحذر حفرة
فهوى بها من ذا الذى أهواكا
بل سائل الأعمى خطا بين الزحام
بلا إصطدام من يقود خطايا
قل للجنين يعيش معزولا ً بلا
راع ومرعى ما الذى يرعاكا
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء
لدى الولادة ما الذى أبكاكا
وإذا ترى الثعبان ينفث سمة
فاسألة من ذا بالسموم حشاكا
وسألة كيف تعيش يا ثعبان أو
تحيا وهذا السم يملا فاكا
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت
شهدا وقل للشهد من حلاكا
بل سائل اللبن المصفى كان بين
دم وفرث ما الذى صفاكا
وإذا رأيت الحى يخرج من حنا
يا ميت فاسألة من أحياكا
وإذا ترى ابن السود أبيض ناصعا
فاسألة من أين البياض أتاكا
وإذا ترى ابن البيض أسود فاحما
فاسألة من ذا بالسواد طلاكا
قل للهواء تحسة الأيدى ويخفى
عن عيون الناس من أخفاكا
قل للنبات يجف بعد تعهد
ورعاية من بالجفاف رماكا
وإذا رأيت النبت فى الصحراء ير
بو وحدة فاسألة من أرباكا
وإذا رأيت البدر يسرى ناشرا
أنوارة فاسألة من أسراكا
واسأل شعاع الشمس يدنو وهى
أبعد كل شىء ما الذى أدناكا
قل للمرير من الثمار من الذى
بالمر من دون الثمار غذاكا
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى
فاسألة من يا نخل شق نواكا
وإذا رأيت النار شب لهيبها
فاسأل لهيب النارمن أوراكا
وإذا ترى الجبل الأشم مناطحا
قمم السحاب فسلة من أرساكا
وإذا ترى صخرا تفجر بالمياة
فسلة من بالماء شق صفاكا
وإذا رأيت النهر بالعذاب الزلال
جرى فسلة من الذى أجراكا
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج
طغى فسلة من الذى أطغاكا
وأذا رأيت الليل يغشى داجيا
فاسألة من يا ليل جاك دجاكا
وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحيا
فاسألة من يا صبح صاغ ضحاكا
هذي عجائب طالما أخذت بها
عيناك وانفتحت بها أذناكا
يأيها الإنسان مهلا ما الذى
باللة جل جلالة أغراكا
******************************
ارجو الدعاء
akila