بــســـم الله الرحــــــــــمن الرحيــــــــــــــم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بــســـم الله الرحــــــــــمن الرحيــــــــــــــم

مصطفى الشبراوى محمد غبن
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» x-Hack hack you
الإسراء والمعراج Icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 2:59 pm من طرف زائر

» إنجاز خليجي في مكافحة الآفات الصحية والأمراض المعدية
الإسراء والمعراج Icon_minitimeالسبت فبراير 07, 2009 3:06 am من طرف mostafa

» الكاف: "الانتقام" هو عنوان مباراة السوبر الإفريقى بين الأهلى والصفاقسى التونسى
الإسراء والمعراج Icon_minitimeالأربعاء فبراير 04, 2009 12:11 pm من طرف mostafa

» كل دروس اللغة العربية
الإسراء والمعراج Icon_minitimeالأربعاء فبراير 04, 2009 11:59 am من طرف mostafa

» "غوغل أوشن" يغوص في أعماق البحار والمحيطات
الإسراء والمعراج Icon_minitimeالأربعاء فبراير 04, 2009 10:06 am من طرف mostafa

» ناسا تؤجل إطلاق مكوك الفضاء ديسكفري
الإسراء والمعراج Icon_minitimeالأربعاء فبراير 04, 2009 10:04 am من طرف mostafa

» Le dialogue
الإسراء والمعراج Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 03, 2009 1:34 pm من طرف Admin

» المقابله الصحفيه"
الإسراء والمعراج Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 03, 2009 1:32 pm من طرف Admin

» مقتطفات من ثمار الحكمة وروائع الكلم
الإسراء والمعراج Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 03, 2009 1:09 pm من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 5 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو مصطفى فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 129 مساهمة في هذا المنتدى في 127 موضوع

 

 الإسراء والمعراج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 29/01/2009

الإسراء والمعراج Empty
مُساهمةموضوع: الإسراء والمعراج   الإسراء والمعراج Icon_minitimeالأحد فبراير 01, 2009 4:47 am

الإسراء والمعراج

بقلم الشيخ / سامح قنديل

فقد النبي صلى الله عليه وسلم بموت عمه أبي طالب سنداً كبيراً. فلم يعد بنو هاشم بعده مستعدين لتقديم نفس القدر من الحماية لما يصيبهم من أضرار مادية ومعنوية. وقد أدركت قريش ذلك فضاعفت من أذاها للنبي صلى الله عليه وسلم فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتحرك لدفع قضية الدعوة إلى الأمام.

فخرج إلى الطائف يلتمس النصرة من ثقيف سعيا لإيجاد مركز جديد للدعوة بعد أن بدا أن قريشاً لا تزداد مع الأيام إلا عداوة للمسلمين، فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف، وكلم كبراءها، ورغبهم في الإسلام ودعاهم إلى الله ردوه رداً منكراً، وأغلظوا له في الجواب، فانطلق على وجهه مهموماً فأغروا به صبيانهم وسفهاءهم يسبونه ويتبعونه بالحجارة حتى أدموا قدمه صلى الله عليه وسلم. وأمام هذه الإهانات المادية والمعنوية، ولكرامته على الله عز وجل غضب الله لنبيه صلى الله عليه وسلم، وأراد أن يسليه مما أصابه من الهم والكرب، فأنزل جبريل ومعه ملك الجبال فسلما على النبي صلى الله عليه وسلم وقال له ملك الجبال: يا محمد! إن الله قد سمع قول قومك لك ، وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرنى بأمرك، فما شئت؟
إن شئت أطبق عليهم الأخشبين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئاً، وكما شد الله أزر نبيه صلى الله عليه وسلم بنزول الملائكة، فقد شد من أزره أيضاً بأن بعث إليه نفراً من الجن استمعوا إلى القرآن وآمنوا به، فكأن الله تعالى يعلمه أنه لن يتركه.

فإن تخلى عنه أهل الأرض ففي العوالم الأخرى من الجن والملائكة من يشد أزره ويؤمن به، ثم إن الله الذي هدى هؤلاء الجن وهم من نسل إبليس، وجعلهم دعاة ومنذرين ، لقادر على تحويل عتاة قريش وثقيف إلى مؤمنين ودعاة وحماة للدين بعد حين وقد كان ذلك.
لقد أراد الله أن ينال الداعية الأول في الإسلام هذه المشاق في سبيل إقامة الدين حتى يكون قدوة لمن بعده من العلماء العاملين، والدعاة الصادقين .

ويعود النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة بعد رحلة المعاناة، ليجد أشرف تكريم من ربه، وأعظم مكافأة على تحمله للآلام والأحزان في ذات الله، فبعد سنوات ثلاث من الحصار في شعب أبي طالب ومعاناة الجوع والحرمان، وبعد فقد عمه الشفيق وتجرؤ المشركين عليه ، وبعد فقد الزوجة الحنون التي كانت تواسي وتعين، وبعد خيبة الأمل في ثقيف، وما ناله من أهلها من جراح وآلام، ها هو ربه سبحانه وتعالى يكافئه ويرضيه، ويرفعه ويدنيه، ويخلع عليه من حلل الرضا ما ينسى معه كل حزن وتعب، وألم ونصب { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} { الاسراء:1} وقد هيأ الله نبيه صلى الله عليه وسلم للإسراء والمعراج تلكم المعجزة الفريدة، بمعجزة أخرى سبق أن وقعت له وهى شق صدره، غير أن شق صدره هذه المرة لم يكن لنزع خط الشيطان منه، فقد تم يوم أن كان رضيعاً في الرابعة، وأما اليوم فإن جبريل ينزل ليغسل صدره بماء زمزم، ثم يأتي بطست ممتلئ إيماناً فيفرغه في صدره صلى الله عليه وسلم، صحت بذلك الروايات في الصحيحين وغيرهما، فوجب التسليم بها دون التعرض لصرفها عن حقيقتها، هكذا كل خوارق العادات التي وقعت لنبينا صلى الله عليه وسلم، لأن قدرة الله تعالى لا يستحيل عليها شيء، وقد ذكر أن الحكمة من شق الصدر هذه المرة وملئه إيماناً وحكمة تهيئته لهذه المكرمة التي خص بها، وتظهر هذه الحكمة في عدم تأثر جسمه بالشق وإخراج القلب مما يؤمنه من جميع المخاوف العادية الأخرى، ثم تبدأ الرحلة بالروح والجسد معاً، فيسير به البراق من مكة إلى بيت المقدس، وهناك يصلى بالأنبياء، مما يبشر أن المستقبل لدينه، وأن القيادة قد انتقلت لأمته .


لقد جمع الله له الأنبياء فأقروا بإمامته، وصدقوا بنبوته، وصلوا إلى قبلته، ثم خرج من المسجد الأقصى فأتاه جبريل بإناء خمر ولبن فاختار اللبن، فقال جبريل: أصبت الفطرة، ثم عرج به إلى السماء فيرحب به أهل كل سماء، ويلتقي فيها بالأنبياء، وكلهم يقول له: مرحباً بالنبي الصالح، والأخ الصالح.

ويرى جبريل على صورته وله ستمائة جناح ساداً الأفق، ويرى البيت المعمور في السماء السابعة وما يدخله من الملائكة ويرى ويصف سدرة المنتهى، وعندها جنة المأوى، ويصف نهر الكوثر، وما رآه من أنهار الجنة الأربعة، ويرى أقواماً من أمته يعذبون بأعمالهم، كأهل الغيبة، والخطباء الذين يقولون ما لا يفعلون، ثم يرتفع إلى مقام يسمع فيه صريف أقلام الملائكة، ثم إلى حيث شاء الله من العلا، { فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى* وَلَقَد رَآهُ نَزْلةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} {النجم:10-18} وفرض الله عليه خمسين صلاة فجعل يتردد بين ربه عز وجل وبين موسى حتى خففت إلى خمس في العدد، وخمسين في الأجر، وفي فرض الصلاة بهذه الخصوصية ما يشعر أن هذا الركن لأهميته يجب أن يكون معراجاً يرقى بالناس كلما تدلت بهم شهوات النفوس وأغراض الدنيا، وتنتهي الرحلة الطويلة في وقت قصير، والله على كل شيء قدير، ويرجع إلى مكة ماراً ببيت المقدس مرة أخرى، ويصبح النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس، وقد كان أمس معهم فيخبر قومه بما وقع، فارتد أناس ممن كانوا آمنوا به وصدقوه، وسعوا بذلك إلى أبي بكر رضى الله عنه، هل لك إلى صاحبك، يزعم أنه أسرى به الليلة إلى بيت المقدس! ونحن إنما نقطع ذلك أكباد الإبل شهراً! قال أبو بكر: أقال ذلك! قالوا: نعم! قال: لإن كان قال ذلك، لقد صدق! قالوا: أو تصدقه؟ أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس، وجاء قبل أن يصبح؟ قال: نعم! إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه في خبر السماء! في غدوه أو رواحه! فلذلك سمى أبو بكر الصديق.

لقد كان الإسراء والمعراج تطميناً ومواساة للنبي صلى الله عليه وسلم وفتنة للكافرين، الذين زاد عنادهم وكفرهم ، ولبعض ضعفاء الإيمان ممن زلزل الحادث إيمانهم فكفروا ولم يعودوا إلى حظيرة الإيمان حتى قتلوا . وقد تأول البعض حادث الإسراء والمعراج فزعم أنه رؤيا منامية . ومنهم من زعم أنه بالروح لا بالجسد .

وكل هذا غير صحيح . إذ لو كان مناما لما استنكرته قريش ولما ارتد بعض المسلمين ، ولم يكن فيه شيء من الإعجاز ، وكونه مناما يخالف صريح الآية : " سبحان الذى أسرى بعبده " الإسراء1 فابتداء الآية بالتسبيح لفت النظر لأمر هام ولفظ العبد يطلق على الروح والجسد معاً ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم غير عابيء بالمكذبين يبلغ دعوته وينشر رسالته ، يغشى الناس فى نواديهم وأسواقهم ، ويتتبع الحجيج فى منازلهم ويقول : أيها الناس : قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ، ويخاطب الناس فى الموقف : ألا رجل يحملنى إلى قومه ؟ فإن قريشا قد منعونى أن أبلغ رسالة ربى . وبقى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل حتى وفق له نفر من الخزرج فدعاهم إلى الله فى موسم الحج ، وعرض عليهم الإسلام ، وتلا عليهم القرآن ، فأجابوه فيما دعاهم إليه ، وقالوا إنا تركنا قومنا ، ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم ، وعسى أن يجمعهم الله بك. فكان هؤلاء النفر طليعة لدعوة الإسلام فى يثرب . ولما استدار العام خرج من المدينة اثنا عشر رجلا فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة العقبة الأولى. قال عبادة بن الصامت رضى الله عنه : " كنت فيمن حضر بيعة العقبة الأولى ، وكنا اثنى عشر رجلا ، فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ألا نشرك بالله شيئا ، ولا نسرق ولا نزنى ، ولا نقتل أولادنا ، ولا نأتى ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ، ولا نعصيه فى معروف . قال : فإن وفيتم فلكم الجنة ، ومن أصاب شيئا فأمره إلى الله إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه "

وعندما أرادوا العودة إلى المدينة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم مصعب بن عمير يقرئهم القرآن ويعلمهم الإسلام ، ويفقههم فى الدين ، فقام بمهمته خير قيام ، وانتشر على يديه الإسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mostafa-online2009.mam9.com
 
الإسراء والمعراج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بــســـم الله الرحــــــــــمن الرحيــــــــــــــم :: المنتديات الإسلامية :: مكتبة الموضوعات الاسلامية-
انتقل الى: